ركبت المترو وأنا عائد من العمل، في محطة الدقي، جلست إلى جواري امرأة في ال30 من عمرها تقريبًا، سار القطار مسرعًا نحو اتجاه السادات، وفجأة توقف، فاحتك جسدي بجسدها رغمًا عني، أسرعت بالاعتذار كي لا تسيء الظن بى، توقعت أن تغضب أو أي شيء من هذا القبيل، لكنها فاجأتني بابتسامة لم أفهم معناها .
واصل القطار السير، وواصلت التفكير فيما كان يشغلني، وإذا بالمرأة تقترب مني أكثر ليلاصق جسدها جسدي، نظرت إليها، الآن فهمت ابتسامتها، فكرت في الأمر، فرصة سانحة لتفعل ما تشاء، دقائق معدودة ثم تستغفر وتتوب ولست أول من يفعل ذلك، فهناك من يركب المواصلات لهذا الغرض تحديدًا، تخل عن مثاليتك، فالفرصة لن تتكرر.
شعرت بعدم التكافؤ، أربعة أمام واحد، فجور نفسي وشيطاني وجسدي والمرأة، أمام ما أودعه الله في النفس البشرية من تقوي وخير، لم أستغرق في التفكير، فقد حان الوقت لتغيير اتجاه السير في القطار، نزلت من العربة، ودارت الحرب في داخلي.
تركتهم يتصارعون وانتظرت أترقب من يفز في النهاية، أضعت فرصة ثمينة لن تتكرر، الحمد لله الذي عافانا، ستندم كثيرًا ولن تجد هذه الفرصة مرة أخري، حقًا، نعم ، لن تجدها، المرأة إذا طلبت الرجل بهذه الدرجة فبإمكانك أن تفعل ما تشاء، حقًا، أعوذ بالله، أعوذ بالله ، أخاف العقوبة، أي عقوبة هذه، هي ثوان معدودة ليس أكثر، ثم أنت لن تزن، لقد كنت أريدها، أضعت مني الفرصة، أعوذ بالله.
عدت إلى المنزل، فكرت في هذا البلاء، فتنتنا بهن، وفتنتهن بنا، فتنة قديمة حديثة، لم يخل عصر من العصور منها، ولكن ما وصلنا إليه من الانحطاط والحيوانية أمر عجيب، كأننا بهائم- مع الاعتذار لهم- لا هم لها إلا الطعام والشراب والشهوة، انتفت جميع الحوائل لارتكاب الفواحش من قلوبنا، وصار العفاف والطهر مجرد ذكريات نتغنى بها ...
ا . هـ
واصل القطار السير، وواصلت التفكير فيما كان يشغلني، وإذا بالمرأة تقترب مني أكثر ليلاصق جسدها جسدي، نظرت إليها، الآن فهمت ابتسامتها، فكرت في الأمر، فرصة سانحة لتفعل ما تشاء، دقائق معدودة ثم تستغفر وتتوب ولست أول من يفعل ذلك، فهناك من يركب المواصلات لهذا الغرض تحديدًا، تخل عن مثاليتك، فالفرصة لن تتكرر.
شعرت بعدم التكافؤ، أربعة أمام واحد، فجور نفسي وشيطاني وجسدي والمرأة، أمام ما أودعه الله في النفس البشرية من تقوي وخير، لم أستغرق في التفكير، فقد حان الوقت لتغيير اتجاه السير في القطار، نزلت من العربة، ودارت الحرب في داخلي.
تركتهم يتصارعون وانتظرت أترقب من يفز في النهاية، أضعت فرصة ثمينة لن تتكرر، الحمد لله الذي عافانا، ستندم كثيرًا ولن تجد هذه الفرصة مرة أخري، حقًا، نعم ، لن تجدها، المرأة إذا طلبت الرجل بهذه الدرجة فبإمكانك أن تفعل ما تشاء، حقًا، أعوذ بالله، أعوذ بالله ، أخاف العقوبة، أي عقوبة هذه، هي ثوان معدودة ليس أكثر، ثم أنت لن تزن، لقد كنت أريدها، أضعت مني الفرصة، أعوذ بالله.
عدت إلى المنزل، فكرت في هذا البلاء، فتنتنا بهن، وفتنتهن بنا، فتنة قديمة حديثة، لم يخل عصر من العصور منها، ولكن ما وصلنا إليه من الانحطاط والحيوانية أمر عجيب، كأننا بهائم- مع الاعتذار لهم- لا هم لها إلا الطعام والشراب والشهوة، انتفت جميع الحوائل لارتكاب الفواحش من قلوبنا، وصار العفاف والطهر مجرد ذكريات نتغنى بها ...
ا . هـ